الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج الفريابي وابن جرير من طريق عدي بن ثابت عن رجل من الانصار قال: قالت: امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اني أكون في بيتي على الحالة التي لا أحب أن يراني عليها أحد ولد ولا والد، فيأتيني الآتي فيدخل علي، فكيف أصنع؟ ولفظ ابن جرير: وانه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحال، فنزلت وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان عن إبراهيم قال: في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا). وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال: هي في قراءة أبي (حتى تسلموا وتستأذنوا). وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الاستئناس. الاستئذان. وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن أبي أيوب قال: قلت يا رسول الله أرأيت قول الله وأخرج الطبراني عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الاستئناس. أن تدعو الخادم حتى يستأنس أهل البيت الذين يسلم عليهم". وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في الادب وأبو داود والبيهقي في سننه من طريق ربعي قال: حدثنا رجل من بني عامر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: أألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: "اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان فقيل له: قل السلام عليكم. أأدخل؟ ". وأخرج ابن جرير عن عمرو بن سعد الثقفي أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأمة له يقال لها روضة."قومي إلى هذا فعلميه، فإنه لا يحسن يستأذن فقولي له يقول السلام عليكم. أأدخل؟". وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري في الادب وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي في شعب الإيمان من طريق كلدة. ان صفوان بن أمية بعثه في الفتح بلياي وصقانيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال: فدخلت عليه ولم أسلم، ولم استأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع فقل السلام عليكم. أأدخل؟ ". وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر في التمهيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: استأذن عمر على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام على رسول الله السلام عليكم. أيدخل عمر؟ وأخرج ابن وهب في كتاب المجالس وابن أبي شيبة عن زيد بن أسلم قال: أرسلني أبي إلى ابن عمر فجئته فقلت: أألج؟ فقال: ادخل. فلما دخلت قال: مرحبا يا ابن أخي لا تقل أألج؟ ولكن قل السلام عليكم، فإذا قالوا وعليك فقل. أأدخل؟ فإن قالوا ادخل فأدخل. وأخرج ابن أبي حاتم عن أم أياس قالت: كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة فقلت: ندخل فقالت: لا. فقالت واحدة: السلام عليكم. أندخل؟ قالت: ادخلوا ثم قالت وأخرج الترمذي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"السلام قبل الكلام". وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري في الأدب عن أبي هريرة. فيمن يستأذن قبل أن يسلم قال: لا يؤذن له حتى يبدأ بالسلام. وأخرج البخاري في الأدب عن أبي هريرة قال: إذا دخل ولم يقل السلام عليكم فقل: لا.. حتى تأتي بالمفتاح. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال: كان عبد الله إذا دخل الدار استأنس تكلم ورفع صوته. وأخرج ابن جرير والبيهقي عن ابن مسعود قال: عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم واخواتكم. وأخرج البخاري في الأدب وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا دخل البصر فلا اذن له". وأخرج ابن مردويه عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستئذان في البيوت فقال "من دخلت عينه قبل أن يستأذن ويسلم فقد عصى الله، ولا أذن له". وأخرج الطبراني عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كان يشهد أني رسول الله فلا يدخل على أهل بيت حتى يستأنس ويسلم، فإذا نظر في قعر البيت فقد دخل". وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والبيهقي في شعب الإيمان عن هذيل قال: جاء سعد فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن، فقام على الباب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم"هكذا عنك فإنما الاستئذان من النظر". وأخرج البخاري في الادب وأبو داود عن عبد الله بن بشر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم، لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه. ولكن من ركنه الايمن أو الايسر، ويقول: السلام عليكم السلام عليكم، وذلك ان الدور لم يكن عليها يومئذ ستور. وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن سهل بن سعد قال: اطلع رجل من حجر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعه مدري يحك بها رأسه فقال "لو أعلم انك تنظر لطعنت بها في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر. وفي لفظ: إنما جعل الله الاذن من أجل البصر". وأخرج الطبراني عن سعد بن عبادة قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيته، فقمت مقابل الباب فاستأذنت، فأشار الي أن تباعد وقال " هل الاستئذان إلا من أجل النظر". وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة في قوله وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: كنت جالسا في مجلس من مجالس الانصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما افزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فأستأذنت ثلاثا، فلم يؤذن لي، فرجعت فقال: ما منعك أن تأتيني قلت: قد جئت، فاستأذنت ثلاثا، فلم يؤذن لي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع" قال: لتأتيني على هذا بالبينة فقالوا: لا يقوم إلا أصغر القوم، فقام أبو سعيد معه فشهد له فقال عمر لأبي موسى: اني لم أتهمك، ولكن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن الحنفية في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عطاء في قوله وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم النخعي. مثله. وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن مردويه عن أنس قال: قال رجل من المهاجرين: لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها. ان استأذن على بعض اخواني فيقول لي: ارجع. فارجع وأنا مغتبط لقوله تعالى {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم}. وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: كان الرجل في الجاهلية إذا لقي صاحبه لا يسلم عليه يقول: حييت صباحا. وحييت مساء. وكان ذلك تحية القوم بينهم، وكان أحدهم ينطلق إلى صاحبه فلا يستأذن حتى يقتحم ويقول: قد دخلت. فيشق ذلك على الرجل، ولعله يكون مع أهله، فغير الله ذلك كله في ستر وعفة فقال وأخرج البخاري في الأدب وأبو داود في الناسخ وابن جرير عن ابن عباس قال - أخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: مر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرقات المدينة، فنظر إلى امرأة ونظرت إليه، فوسوس لهما الشيطان: انه لم ينظر أحدهما إلى الآخر إلا اعجابا به، فبينا الرجل يمشي إلى جنب حائط ينظر اليها، إذ استقبله الحائط فشق أنفه فقال: والله لا اغسل الدم حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعلمه أمري، فأتاه فقص عليه قصته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا عقوبة ذنبك" وأنزل الله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: كل آية يذكر فيها حفظ الفرج، فهو من الزنا إلا هذه الآية في النور وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك قلت: يا نبي الله إذا كان القوم بعضهم في بعض قال: ان استطعت ان لا يراها أحد فلا يرينها قلت: إذا كان أحدنا خاليا قال: الله أحق ان يستحي منه من الناس. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن العلاء بن زياد قال: كان يقال لا تتبعن بصرك حسن رداء امرأة، فإن النظر يجعل شبقا في القلب. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال: الشيطان من الرجل على ثلاثة منازل. على عينيه، وقلبه، وذكره، وهو من المرأة على ثلاثة. على عينها، وقلبها، وعجزها. وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن مردويه عن جرير البجلي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجاة، فأمرني ان أصرف بصري. وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والبيهقي في سننه عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي"لاتتبع النظرة النظرة فإن لك الاولى وليست لك الآخرة". وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه من حديث علي مثله. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم"قال لا تجلسوا في المجالس، فإن كنتم لا بد فاعلين، فردوا السلام، وغضوا الابصار، واهدوا السبيل، وأعينوا على الحمولة". وأخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"اياكم والجلوس على الطرقات قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا. نتحدث فيها فقال: ان أبيتم فاعطوا الطريق حقه قالوا: وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال: غض البصر، وكف الاذى، ورد السلام، والامر بالمعروف، والنهي عن المنكر". وأخرج أبو القاسم البغوي في معجمه والطبراني عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة. إذا حدث أحدكم فلا يكذب، واذ ائتمن فلا يخن، واذا وعد فلا يخلف، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم". وأخرج أحمد والحكيم في نوادر الاصول والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم ينظر إلى امرأة أول رمقة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه". وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ان الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة. فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، وزنا الاذنين الاستماع، وزنا اليدين البطش، وزنا الرجلين الخطو، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه". وأخرج الحاكم وصححه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله أثابه ايمانا يجد حلاوته في قلبه". وأخرج ابن أبي الدنيا والديلمي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كل عين باكية يوم القيامة، إلا عينا غضت عن محارم الله، وعينا سهرت في سبيل الله، وعينا خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله". - أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال: بلغنا - والله أعلم - ان جابر بن عبد الله الانصاري حدث: ان أسماء بنت مرشد كانت في نخل لها في بني حارثة، فجعل النساء يدخلن عليها غير مؤتزرات، فيبدو ما في أرجلهن يعني الخلاخل، ويبدو صدورهن وذوائبهن فقالت أسماء: ما أقبح هذا..! فأنزل الله في ذلك وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن مسعود في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الزينة زينتان. زينة ظاهرة، وزينة باطنة لا يراها إلا الزوج، فاما الزينة الظاهرة: فالثياب. وأما الزينة الباطنة: فالكحل، والسوار، والخاتم، ولفظ ابن جرير فالظاهرة منها: الثياب.وما يخفي: فالخلخالان، والقرطان، والسوارن. وأخرج أحمد والنسائي والحاكم والبيهقي في سننه عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أيما امرأة استعطرت، فخرجت، فمرت على قوم فيجدوا ريحها، فهي زانية". وأخرج ابن المنذر عن أنس في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عائشة رضي الله عنها انها سئلت عن الزينة الظاهرة فقالت: القلب، والفتخ، وضمت طرف كمها. وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة في قوله وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن جرير عن عطاء في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن المسور بن مخرمة في قوله وأخرج سنيد وابن جرير عن ابن جريج قال: قال ابن عباس في قوله وأخرج أبو داود والترمذي وصححه والنسائي والبيهقي في سننه عن أم سلمة إنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة فقالت: بينا نحن عنده أقبل ابن أبي مكتوم، فدخل عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"احتجبا عنه فقالت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا؟ فقال أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟!". وأخرج أبو داود وابن مردويه والبيهقي عن عائشة: ان أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها وقال "يا أسماء ان المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح ان يرى منها إلا هذا، وأشار إلى وجهه وكفه". وأخرج أبو داود في مراسيله عن قتادة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "ان الجارية إذا حاضت لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل" والله أعلم. وأخرج أبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن عائشة قالت: رحم الله نساء المهاجرات الاول. لما أنزل الله وأخرج ابن جرير وابن مردويه والحاكم وصححه عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية وأخرج الحاكم وصححه عن أم سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال: لية لا ليتين. وأخرج أبو داود وابن أبي حاتم وابن مردويه عن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة فذكرن نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة: ان نساء قريش لفضلي، واني والله ما رأيت أفضل من نساء الانصار، أشد تصديقا لكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن عائشة: ان امرأة دخلت عليها وعليها خمار رقيق يشف جبينها، فأخذته عائشة فشقته ثم قالت: ألا تعلمين ما أنزل الله في سورة النور، فدعت لها بخمار فكستها اياه. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير {وليضربن} وليشددن {بخمرهن على جيبوبهن} يعني النحر، والصدر، فلا يرى منه شيء. وأخرج أبو داود في الناسخ عن ابن عباس قال: في سورة النور وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن الشعبي وعكرمة في هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في سننه عن مجاهد قال: لا تضع المسلمة خمارها أي لا تكون قابلة عند مشركة، ولا تقبلها لأن الله تعالى يقول وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في سننه وابن المنذر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي عبيده أما بعد. فإنه بلغني أن نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك، فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال: لا بأس أن يرى العبد شعر سيدته. وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال: تضع المرأة الجلباب عند المملوك. وأخرج أبو داود وابن مردويه والبيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها، وعلى فاطمة ثوب، إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها، واذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال: "انه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك". وأخرج عبد الرزاق وأحمد عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان لأحداكن مكاتب وكان له ما يؤدي فلتحتجب منه". وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد رضي الله عنه قال: كان العبيد يدخلون على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن طاوس ومجاهد قال:لا ينظر المملوك لشعر سيدته قالا: وفي بعض القراءة (أو ما ملكت أيمانكم الذين لم يبلغوا الحلم). وأخرج عبد الرزاق عن عطاء أنه سئل: هل يرى غلام المرأة رأسها وقدمها؟ قال:ما أحب ذلك إلا أن يكون غلاما يسرا، فأما رجل ذو لحية فلا. وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن المسيب قال: لا تغرنكم هذه الاية وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال:تستتر المرأة من غلامها. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن بن حميد وابن جريرعن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن طاوس وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والمنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير وأخرج عبد بن الحميد وعبد بن حميد ابن المنذر عن الكلبي وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عكرمة قال هو الذي لا يقوم زبه. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن سعيد بن جبير قال: هو المعتوه. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن الشعبي قال: هو الذي لم يبلغ أربه ان يطلع على عورات النساء. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي عن عائشة قالت: كان رجل يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الأربة، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة قال: إذا أقبلت أقبلت باربع، واذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم"لا أرى هذا يعرف ما ههنا لا يدخلن عليكم فحجبوه". وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هيت وإنما كن يعددنه من غير أولي الأربة من الرجال، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو ينعت امرأة يقول: انها إذا أقبلت أقبلت باربع، واذا أدبرت أدبرت بثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أسمع هذا يعلم ما ههنا لا يدخلن عليكم، فأخرجه فكان بالبيداء يدخل كل جمعة يستطعم. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله. وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها. والله أعلم. وأخرج أبن جرير عن حضرمي: ان امرأة اتخذت معرنين من فضة، واتخذت جزعا فمرت على القوم، فضربت برجلها فوقع الخلخال على الجزع فصوت، فأنزل الله (يتبع...) (تابع... 1): - قوله تعالى: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين... ... وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} قال: الخلخال. نهى ان تضرب برجلها ليسمع صوت الخلخال. وأخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة قال: كن نساء الجاهلية يلبسن الخلاخيل الصم، فأنزل الله هذه الآية {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن}. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي مالك قال: كانت المرأة تمر على المجلس في رجلها الخرز، فإذا جاوزت المجلس ضربت برجلها، فنزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: ان المرأة كانت يكون في رجلها الخلخال فيه الجلاجل، فإذا دخل عليها غريب تحرك رجلها عمدا ليسمع صوت الخلخال فقال: وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود وأخرج الترمذي عن ميمونة بنت سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها". وأخرج أحمد والبخاري في الأدب ومسلم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن الاغر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا أيها الناس توبوا إلى الله جميعا فاني أتوب اليه كل يوم مائة مرة". وأخرج أحمد عن حذيفة قال: كان في لساني ذوب إلى أهلي فلم أعده إلى غيره فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ اني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة، وأتوب إليه". وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي رافع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: كم للمؤمنين من ستر؟ قال: هي أكثر من أن يحصى، ولكن المؤمن إذا عمل خطيئة هتك منها سترا، فإذا تاب رجع اليه ذلك الستر، وتسعة معه واذا لم يتب هتك عنه منها ستر واحد حتى إذا لم يبق عليه منها شيء قال الله تعالى لمن يشاء من ملائكته: "ان بني آدم يعيرون ولا يغفرون فحفوه باجنحتكم، فيفعلون به ذلك، فإن تاب رجعت اليه الاستار كلها، واذا لم يتب عجبت منه الملائكة فيقول الله لهم. اسلموه. فيسلموه حتى لا يستر منه عورة". وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن مغفل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الندم توبة". وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن مسعود قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الندم توبة". وأخرج الحكيم الترمذي عن أنس قال: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الندم توبة". وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أبن عباس انه سئل: عن الرجل يزني بالمرأة ثم يتزوجها فقال: أوله سفاح، وآخره نكاح، وتوبتهما الي جميعا أحب من توبتهما الي متفرقين، ان الله يقول {توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون}.
|